لازال مسلسل التعدي والتطاول على الصحفيين مستمرا ومصرا الا ان يظهر التعسف والأذى الذي يطال الصحافيين الأشراف لا لشيء الا لأنهم يؤدون عملهم بكل تفان لأجل نقل الحقائق للرأي العام بأولاد الطيب نواحي فاس كان ليلة أمس الأربعاء طاقم جريدة أصوات في مهمة رسمية فإذا بأحد ساكنة اولاد طيب يمهل عليهم بالسب والشتم مما اضطر الطاقم لطلب الكف عن هذا الأسلوب المشين والذي يمس كرامة الإنسان ناهيك عن كونه جاء ليؤدي مهمته كسلطة رابعة الا ان المعتدي أصر على سبه وشتمه متواطئا مع شردمة من العناصر الأخرى التي يشكل معها عصابة بكل المقاييس مما عرض الطاقم لاعتداء قاس وبعد مشادات تم الاتصال برئيس الجماعة المذكورة وهو برلماني ومسؤول حزبي معروف بالجهة، لأجل فض النزاع إذ حضر فورا لعين المكان.
الغريب في الأمر أن الساكنة كانت تشكوا غياب تدخله وتأخره عن فاعليته في الجماعة مما يشير السؤال ما الذي دفع به إلى الحضور أمس بهذه السرعة ؟؟
ليأتي الجواب من طرف الساكنة ان أحد الأفراد العصابة من أقربائه ليفتح السؤال من جديد أهكذا يتم تدبير شؤون الجماعة بالبلطجة والهمجية ؟؟
يبدو أن هذه الحادثة تجعلنا فعلا نتساءل ونحن على أبواب الإنتخابات كيف يتم اختيار أشخاص بهذا الجهل لتمثيلنا في الجماعات او غيرها ؟
كيف يمكن أن يظل مصير جماعة بأيدي مثل هؤلاء ؟؟؟
وكيف بالصحافة تتعرض لانتهاك قدسيتها وهي تسعى لخدمة المواطن عبر فضح الفساد ونقل الحقيقة ؟؟