انه الخليل بن أحمد الفراهيدي هو من اكتشف البحور الخليلبة هي من أبرز الإنجازات في تاريخ الأدب الشعر العربي. لقد وضع هذا النظام ليصنف الأوزان الشعرية ويحدد قواعد النظم التي كانت تستخدم منذ الجاهلية بطريقة عفوية وغير مقننة.
أما القصة فإن الخليل كان يمضي وقتا في التأمل والتفكر. ووفقا لروايات تاريخية، جاءته فكرة اكتشاف الأوزان الشعرية أثناء مروره بسوق النحاسين في البصرة. هناك، كان يسمع دقات المطارق على النحاس التي تنتظم في أنغام وإيقاعات محددة. لاحظ أن هذه الإيقاعات تشبه في تكرارها أنماط الأوزان الشعرية.
هذه اللحظة ألهمته لفكرة تنظيم إيقاعات الشعر بطريقة مشابهة لتقسيم أنغام الموسيقى أو أصوات الدقات
وجد الخليل أن الأوزان الشعرية يمكن أن تنظم في 16 نمطا أساسيا، أطلق عليها اسم البحور الشعرية.