هل تعلم بفضل كذبة تحول من طفل غبي إلى أعظم مخترع في العالم .. من هو؟؟؟
أضف إلى معلوماتك مع مجلة أصوات
انه “توماس إديسون”، المخترع العظيم الذي غير العالم باختراعاته، رغم أنه وصف في صغره بأنه “غبي”.
ولد “توماس ألفا إديسون” في عام 1847 في مدينة ميلان بولاية أوهايو الأمريكية. كان طفلا فضوليا يحب طرح الأسئلة واستكشاف العالم من حوله.
ومع ذلك، لم يكن أداؤه الدراسي جيدا. في أحد الأيام عاد “إديسون” الصغير إلى المنزل ومعه رسالة من مدرسته، سلمها لوالدته،”نانسي” وطلب منها أن تقرأها.
عندما فتحت الرسالة وقرأت محتواها، بدت على وجهها علامات التأثر، لكنها أخفت الحقيقة عن ابنها، قرأت بصوت عال: “ابنك عبقري، وهذه المدرسة صغيرة جدا على قدراته. نوصي بأن تعملي على تعليمه في المنزل”.
ما لم يعرفه “إديسون” حينها أن الرسالة كانت تحمل محتوى مختلفا تماما. في الواقع كانت تقول: “ابنك يعاني من صعوبات في التعلم. لا يمكننا استمراره في المدرسة”، اختارت والدته أن تحمي ثقته بنفسه، وقررت تعليمه بنفسها في المنزل.
كانت “نانسي ” تؤمن بقدرات ابنها إيمانا راسخا. وفرت له الكتب وشجعته على القراءة والتعلم من تجاربه الخاصة. بما حب “إديسون” للعلم والتجربة، وبدأ في إجراء تجاربه الكيميائية البسيطة في قبو المنزل.
مع مرور الوقت، بدأ “إديسون” يثبت أنه ليس فقط عبقريا، بل واحدا من أعظم العقول التي عرفها التاريخ. اخترع المصباح الكهربائي، والفونوغراف، وآلة التصوير السينمائي، وأكثر من ألف اختراع آخر. لم يكن إديسون ليصل إلى هذا النجاح لولا إيمان والدته به، وتشجيعها الدائم.
في إحدى مقابلاته، قال إديسون: “كانت أمي كل شيء بالنسبة لي. إنها التي جعلتني أستمر، لو لم تكن تؤمن بي، لما كنت لأصبح ما أنا عليه اليوم”.
رسالة إلى كل أم وأب :