الإعلامي المتخصص م.ع
هو شريط مفبرك صنعه أعداء هذا الوطن من أجل النيل من ملك أحبه شعبه كما أحب أسلافه منذ قرون رغم كيد الكائدين والحاقدين ومن يبحثون لأنفسهم عن هوية بين دواليب ومحركات البحث عبر الانترنت فلم يجدوها لأن فاقد الشيء لا يعطيه ومن لا هوية له لا وزن ولا اعتبار له.
إعتاد هذا الملك المحبوب من طرف شعبه منذ سنوات أن يتجول بكل أريحية في جل عواصم العالم، الأوروبية منها والعربية متحررا من كل البروتوكولات التي يتصنعها بعض من يحسبون أنفسهم قادة لميليشيات وعصابات ومنظمات إرهابية أنهكها دهر التسول والاستعطاف واستجداء كل من هب ودب وعصفت به رياح السخاء كي يقدم لهذه الشريحة والشرذمة فتات ما جادت به مخلفات شعوبهم.
شرذمة من المتسولين وأتباعهم ممن لا هوية لهم يتطاولون على أسيادهم ممن صنعوا لأنفسهم الأمجاد ودونوا تاريخ أسلافهم بمداد من ذهب، لم تكن لتعلم أن حملتها المسعورة و المسيئة للملك محمد السادس، هي إساءة لكل المغاربة والوطن الذي يعد مفخرة هذه الأمة بعلمائه ومثقفيه من المغاربة المنتشرين بكل أصقاع العالم وأن قائد هذا الوطن هو خط “أحمر” .
قادم الأيام ستثبت لهذه الشرذمة من المتسولين والمترامين والمتطاولين من هو الشعب المغربي العظيم، والفرق بين دولة لها تاريخ ودويلة مثل الجزائر وصنيعتها اللذان يبحثان لأنفسهما عن موطئ قدم في كتب التاريخ ليجدا أنهما وليدا الأمس القريب.
الهجوم على شخص الملك في أكثر من مناسبة وخصوصا عند بعض الأحداث السياسية المهمة، هو ابتزاز للمغرب والمغاربة عبر التهجم الرخيص على الملك بما يمثله من قدسية ورمزية عند المغاربة والذي سيزيد حتما من تلاحم الشعب وملكه و تقزيم حجم الأعداء الذين تكفلت به في أكثر من مناسبة طائرات الدرون ونبلاء هذا الوطن الذين اعتادوا الإخلاص لوطنهم والتصدي لهكذا هجومات فاشلة لا تغني ولاتسمن من جوع .