تم الكشف عن نتائج التشريح الطبي الخاص بالأستاذة المتعاقدة بمادة الفلسفة التي انتحرت.
فبعد التشريح الطبي الذي أجري للأستاذة المتوفاة مساء الجمعة 22 نونبر الجاري، تبين أن “الوفاة عادية”، ولم يتم الإشارة على أنها بسبب تناول مادة ما سامة.
وحسب الأقاويل فإن الأستاذة المتوفاة كانت تشتغل أستاذة لمادة الفلسفة بثانوية المهدي بن بركة بالمحاميد، في مديرية مراكش، كانت متزوجة، والمعيلة الوحيدة لوالديها.
وقد تم اكتشاف وفاة الأستاذة من طرف أحد افراد عائلتها، وذلك بعد غيابها وعدم تواصلها مع العائلة، قبل ان يتم العثور عليها جثة هامدة بمنزلها.
وهذا و قد عبر العديد من زملاء الأستاذة عن صدمتهم بعد علمهم بخبر انتحارها، حيت عمل بعضهم على مشاركة صورتها والدعاء لها بالمغفرة والرحمة.