لقد كشف الباحثون أصل الرجل مصاص الدماء الذي دفن في أوائل القرن التاسع عشر في “نيو إنجلاند”. حيث كان السكان المحليون في ذاك الوقت يؤمنون بالخرافات.
يفيد موقع Science Alert بأن الناس آنذاك كانوا يؤمنون بالخرافات ويعتقدون أن الأشخاص الذين يموتون بسبب مرض السل يبعثون على شكل أشباح وينشرون المرض.
كما حلل الباحثون الحمض النووي.حيث اتضح لهم أن اسمه “جون باربر” وكان مزارعا وتوفي بسبب إصابته بمرض السل الرئوي. كما كان يعاني من التهاب المفاصل وكسر في عظم الترقوة لم يلتئم بصورة نهائية.
وقد عثر على رفات الرجل عام 1990 في مقلع للحصى بمدينة “غريسفولد بولاية كونيتيكت الأمريكية”. الجمجمة والأطراف كانت موضوعة على الأضلاع، ما يشير إلى إعادة دفن الجثة. كان قاع القبر مرصوفا بالحجر وفي غطاء التابوت الخشبي كتب اسم الرجل وعمره باستخدام مسامير نحاسية.
وكان أقرباء المتوفي في “نيو إنجلاند” يقومون بإعادة دفن جثة المتوفي بسبب مرض السل، بعد أن يستأصلوا قلبه لحرقه ليستنشق أقاربه الدخان، حيث وفقا لاعتقادهم أن ذلك يقي من الإصابة بالمرض.