اهتزت منطقة حي الفرح بالدار البيضاء، يوم الثلاثاء الفارط 12 شتنبر الجاري، على وقع انهيار منزل مكون من 3 طوابق، ما خلق حالة من الفزع والهلع داخل الحي، بعدما ظنت الساكنة في البداية أن الأمر يتعلق بتداعيات الزلزال الذي ضرب بعض المدن المغربية في وقت سابق.
غير أن المعلومات التي توصلت إليها جريدة أصوات أوضحت أن السبب راجع لانهيار منزل، وأن سبب الانهيار عائد لطريقة تدبير ملف رخص البناء والتعمير من طرف مجلس جماعة الدار البيضاء، وأن المسؤولية تقع على عاتق مهندس الأشغال الذي لم يمتثل لتنبيهات السلطات المحلية، وخطورة حفر طابق تحت أرضي (مرآب) باستخدام جرافة.
ووفق ذات المصادر العليمة، فإن رئيس الملحقة الإدارية 23 رفقة أعوانه و لجنة خاصة زاروا الورشة ليفاجئوا بوجود رخصة مسلمة من طرف مجلس المدينة قبيل حدوث انهيار المنزل بساعات قليلة.
وفي هذا الإطار يتساءل العديد من المتتبعين في تصريح لجريدة أصوات عن جدية مصالح مجلس المدينة التي سلمت رخصة البناء، ومراقبة الأشغال ومدى توفرها على التأمين.
وهذا ما يستدعي فتح تحقيق شفاف عمن توسط لصاحب المنزل في الحصول على رخصة تشييد طابق تحت أرضي لمساحة لا تزيد عن 50 مترا مربعا، رغم أن شارع أبا شعيب الدكالي لا يوجد به أي مبنى به مرآب تحت ارضي.