في مداخلة لها بمقر الأمم المتحدة حيث ينعقد المنتدى السياسي الرفيع المستوى حول أهداف التنمية المستدامة بنيويورك، استعرضت السيدة نزهة الوفي، اليوم الاثنين في جلسة عامة خصصت ل “تمويل أهداف التنمية المستدامة”، التجربة المغربية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس على المستوى المؤسساتي والقانوني فيما يخص الإصلاحات الضريبية والجبائية.
وأكدت السيدة كاتبة الدولة أن التجربة المغربية تظل ملهمة وتقدم أجوبة مؤسساتية الحكامة المالية والضريبية، مؤكدة على أن 11 سنة المتبقية من أجل الوصول إلى سنة 2030 تتطلب المرور نحو العمل والتنفيذ من خلال اختيار أفضل الخيارات السياسية ، وهذه هي الرسالة الأساسية للمنتدى الافريقي للتنمية المستدامة الذي عقد في مراكش في أبريل الماضي.
وعبرت السيدة كاتبة الدولة عن دعمها لاقتراحات الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، المتعلقة بمراجعة آليات التمويل ، بما في ذلك النظام الضريبي، الذي سيجعل تمويل أهداف التنمية المستدامة مستداما.