ارتباطا بما سبق أن نشرناه أمس في موضوع وفاة ابن أخ رئيس جماعة أولاد الطيب، بفاس. وما طرحناه من أسئلة حول الظروف المحيطة بالوفاة. فقد أكدت مصادر الجريدة أن الأمر يتعلق بجريمة قتل كان بطلها شاب في مقتبل العمر وجه طعنات قاتلة للضحية فأرداه قتيلا. فيما أفادت آخر المعطيات الميدانية أن درك أولاد الطيب قد أوقف المشتبه بارتكابه لهاته الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي.
وهكذا فقد أقدم شاب يبلغ من العمر 16 سنة على وضع حد لحياة بن أخ رئيس جماعة أولاد الطيب بفاس. البالغ من العمر 17 سنة.
وكانت مدينة فاس، وتحديدا جماعة أولاد الطيب، قد استفاقت، ليلة أمس الجمعة. حوالي الساعة الواحدة ليلا. على وقع جريمة شنيعة مأساوية. ذهب ضحيتها بن أخ رئيس جماعة أولاد الطيب.
وتعود أسباب ارتكاب الجريمة لخلاف بسيط نشب بين الشابين حول كلب من نوع “بيدبول”.
نقاش سرعان ما تطور لملاسنات عنيفة انتهت بعد ذلك بحادث مأساوي. بعد أن استل المشتبه فيه سكينا ووجه للضحية طعنة غاذرة على مستوى القلب أودت بحياته فورا.
ووفق مصادر جريدة “أصوات” فإن عناصر الدرك الملكي بأولاد الطيب قد أوقفت الفاعل. ووضعته تحت الرقابة القضائية بأمر من النيابة العامة المختصة.
وتسود حالة من الحزن والغضب تراب جماعة “أولاد الطيب” بعد تلقيها نبأ هذا الحادث المأساوي. وهو الفعل الذي هز الرأي العام. فيما تتوزع آلاف الأسئلة حول الدوافع الفعلية لارتكاب هاته الجريمة. ناقلة أملها في أن تتمكن العدالة من معرفة دوافع هذا الجرم وكشف الحقيقة إنصافا للضحية وعائلته.