نستعرض في هذا التقرير مجموعة من اللاعبين عاشوا مرارة الحرب في بدايات حياتهم، قبل أن يبزغ نجمهم في عالم الساحرة المستديرة.
إيدين دجيكو، اللاعب البوسني عاش مرارة الحرب عندما كان طفلا صغيرا في مدينة سراييفو البوسنية، قبل أن يصبح واحدا من أشهر نجوم اللعبة.
لوكا مودريتش، ولد النجم الكرواتي في مدينة زادار الكرواتية، بعد استيلاء صربيا على جزء من كرواتيا قتل جده قبل أن يغادر رفقة عائلته إلى مدينة زغرب، لينضم هناك إلى نادي دينامو زغرب، ومن هناك تبدأ رحلته نحو النجومية، ويصل إلى القمة بفوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم في سنة 2018 التي تقدمها الفيفا وأفضل لاعب في أوروبا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وجائزة الكرة الذهبية في نفس السنة.
ديان لوفرين، ولد سنة 1989، هاجر رفقة عائلته من كرواتيا نحو مدينة ميونيخ الألمانية بسبب الحرب التي اندلعت بين كرواتيا والبوسنة ستة 1992، في ميونيخ عملت والدتهفي تنظيف المراجض فيما اشغلت والده في تنظيف دور السينما، قبل أن يعود لكرواتيا وينضم لنادي دينامو زغرب سنة 2006، ثم يصل إلى القمة تحديدا رفقة نادي ليفربول الإنجليزي.
شيردان شاكيري، ولد سنة 1991 وبعد سنة واحدة من ولادته هربت عائلته غلى سويسرا بسبب الحرب بين سويسرا وألبانيا، النجم السويسرس رغم أنه يلعب للمنتخب السويسري فإنه لم ينسى جذوره الألبانية،فبعدما سجل هدفا في مرمى منتخب صربيا في مونديال روسيا 2018 إحتفل بشعار النسر شعار الدولة الألبانية.
ألفونسو ديفيز، نجم بايرن ميونيخ الألماني، أمضى جزأ من طفولته في مخيم اللاجئين بالغابون بعد هروبه من الحرب الأهلية في ليبيريا، وفي الخامسة من عمره انتقل رفقة عائلته إلى كندا ضمن برنامج لإعادة التوطين، انضم اللاعب ألاى صفوف نادي بايرن ميونخ في يناير 2019 قادما في فريق فانكوفر وايتكابس.