وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية:

  • التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي التي يطالب فيها قطر بالضغط على حماس للإفراج عن الرهائن ليست إلا محاولة جديدة منه للمماطلة وإطالة أمد الحرب.
  • قطر كانت ملتزمة منذ اليوم الأول بجهود الوساطة وإنهاء الأزمة وتحرير الرهائن.

وكان نتنياهو قال في وقت سابق إن إطلاق سراح الرهائن في غزة يمكن أن يتم من خلال “عمل عسكري قوي” و”مفاوضات صارمة للغاية”.

وأضاف، حسب ما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست”: “قطر يمكنها الضغط على حماس كما لا يستطيع أي شخص آخر”.

وتابع: “إنهم يستضيفون قادة حماس، وحماس تعتمد عليهم ماليا. وأنا أحثكم على الضغط على قطر للضغط على حماس لأننا نريد إطلاق سراح رهائننا”.

وفي 7 أكتوبر، شنّت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل، قُتل خلاله أكثر من 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وخُطف نحو 250 شخصا نقلوا إلى غزة، وفقا لحصيلة أعدتها وكالة فرانس برس بناء على بيانات إسرائيلية رسمية.

وفي نهاية نوفمبر، وعقب هدنة استمرت أسبوعا أفرج عن 105 رهائن مقابل إطلاق سراح 240 معتقلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية. وتقدّر إسرائيل بأن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في القطاع، يعتقد أن 30 منهم ماتوا.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007، وتشن إلى غاية اليوم عمليات عسكرية خلفت أكثر من 29 ألف قتيل و69 ألف مصاب.