أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الثلاثاء بأن الحكومة ستسمح بوصول العدد نفسه من المصلين إلى الحرم القدسي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان “كما في السنوات السابقة”.
“سيقيم الوضع أسبوعا بأسبوع”
وأوضح المصدر نفسه في بيان خلال الأسبوع الأول من رمضان سيسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى بأعداد مماثلة لتلك المسموح بها في السنوات الماضية”.
كما أضاف “سيحصل تقييم للوضع على صعيدي الأمن والسلامة” أسبوعا بأسبوع.
غالانت يحذر
يأتي هذا فيما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الحكومة الأمنية من فرض القيود على دخول الفلسطينيين للأقصى خلال شهر رمضان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن اشتعال الوضع بالقدس سيشعل الوضع بالضفة الغربية، ما يمس بأهداف الحرب، مضيفا أن هذا قد يؤدي لسحب قوات من غزة والشمال على الحدود مع لبنان.
“أقرب للعمل العسكري”
قبل ذلك حذر وزير الدفاع الإسرائيلي المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط أموس هوكستين، من أن هجمات حزب الله تجعل إسرائيل أقرب إلى العمل العسكري.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي للمبعوث الأميركي الخاص، الثلاثاء، “نحن ملتزمون بالجهود السياسية للتوصل إلى اتفاق، لكن عدوان حزب الله يقربنا من نقطة القرار، فيما يتعلق بعملنا العسكري في لبنان”، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
إلى هذا، يتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة حيث تمارس السلطة الفلسطينية حكما ذاتيا محدودا، بعد أن خسرت السيطرة على قطاع غزة لصالح حماس في 2007.