نتانياهو يلتقي بلينكن لدفع عملية التفاوض للأمام
مجلة أصوات
بدأوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، لقاءا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار جهود تهدف لدفع اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ونشرت السفارة الأمريكية في إسرائيل صورة لبلينكن وهو يجتمع مع نتنياهو في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بالقدس الغربية.
وكان بلينكن وصل إسرائيل، الأحد، وبدأ اليوم اجتماعاته مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في تل أبيب.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن أيضا في وقت لاحق مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قبل أن ينهي زيارته الى تل أبيب بعقد مؤتمر صحفي يجمل فيه لقاءاته.
وصباح الاثنين، حذر بلينكن، خلال لقاء مع الرئيس الإسرائيلي، من أن الفرصة الراهنة قد تكون الأخيرة لإعادة المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال بلينكن: “هذه زيارتي التاسعة منذ (اندلاع الحرب في) 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023) إلى إسرائيل والشرق الأوسط”.
وتابع: “إنها لحظة حاسمة، وربما تكون الأفضل، وربما الفرصة الأخيرة لإعادة الرهائن (الأسرى الإسرائيليين في غزة) إلى ديارهم، والتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووضع الجميع على مسار أفضل للسلام والأمن الدائمين”.
وأضاف: “أنا هنا كجزء من جهد دبلوماسي مكثف وفقا لتعليمات الرئيس (الأمريكي جو) بايدن لمحاولة الوصول إلى الاتفاق” بين إسرائيل وحركة حماس.
بلينكن اعتبر أنه “حان الوقت للقيام بذلك، وحان الوقت أيضا للتأكد من عدم قيام أي شخص بأي خطوات يمكن أن تعرقل هذه العملية”.
وأردف: “لذلك نتطلع إلى التأكد من عدم وجود تصعيد واستفزازات وأفعال يمكن أن تبعدنا عن إتمام هذه الصفقة، أو تصعيد الصراع إلى أماكن أخرى وبشدة أكبر”.
ورأى أن “هذه لحظة محفوفة بالمخاطر في إسرائيل. نشعر بقلق عميق إزاء احتمال وقوع هجمات من إيران أو حزب الله أو جهات أخرى”.
وتابع: “وكما سمعتم الرئيس (بايدن) يقول، فإن الولايات المتحدة تتخذ إجراءات حاسمة لنشر قوات هنا لردع أي هجمات، وإذا لزم الأمر الدفاع ضد أي هجمات”.
واستدرك: “لكن زيارتي تنصب بشكل مكثف على استعادة الرهائن، وتحقيق وقف إطلاق النار. حان الوقت لكي يصل الجميع إلى الموافقة وعدم البحث عن أي أعذار لقول لا”.
ويعتقد مراقبون أن التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس سيثني إيران و”حزب الله” عن الرد على اغتيال كل من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية نهاية يوليو/ تموز الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.
وبينما تبنت تل أبيب اغتيال شكر، تلتزم الصمت حيال اتهام إيران وحماس لها باغتيال هنية عبر قصف مقر إقامته خلال زيارة لطهران، وإن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى مسؤولية بلاده، التي تمتلك سجلا طويلا من الاغتيالات.
وكالات