أخبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الخميس، البرلمانيين على آخر تطورات الوضع في الأقاليم الجنوبية.
أقرت مصادر برلمانية أن بوريطة قدم عرضا يضم تفاصيل تطور القضية الوطنية، على المستوى الوطني، والدبلوماسي، والإفريقي، والاستعداد لجلسة مجلس الأمن الخاصة بالصحراء المغربية، المقررة في 21 من شهر أبريل الجاري.
واستأثرت قضية طرد المزارعين من واد عرجة نواحي فيگيگ في الشرق، من قبل الجيش الجزائري، بجزء من النقاش داخل اللجنة البرلمانية، وهو النقاش، الذي احتواه بوريطة بإقرار أن وزارته تواكب الموضوع، كما أن وزارة الداخلية، عبر ممثليها في المنطقة تقف عند تفاصيله.
حديث بوريطة عن طرد المزارعين المغاربة من واد عرجة، اليوم، في مجلس النواب، في اجتماع مغلق، يعد الأول من نوعه، إذ لم يدل أي مسؤول مغربي بأي تصريح عن الموضوع من قبل، على الرغم من الضجة الكبيرة، التي خلفها توسع الخبر.