نائب برلماني يسائل وزير الداخلية عن دواعي “تنصل” المجلس الجماعي لأكادير من تقديم الدعم المالي لفريق الحسنية
طالب النائب البرلماني عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، بالكشف عن دواعي “تنصل” المجلس الجماعي لأكادير من تقديم الدعم المالي لفريق حسنية أكادير لكرة القدم.
وفي سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أفاد النائب البرلماني بأن “فريق حسنية أكادير لكرة القدم يعد واحدا من الفرق الوطنية العتيدة، كما أنه الممثل الوحيد لمدينة أكادير، وكافة ربوع جهة سوس ماسة ضمن البطولة الاحترافية في قسمها الأول”.وعلى الرغم من الشعبية التي يحظى بها هذا الفريق ودوره الكبير في التنشيط الرياضي والترويج لمدينة أكادير، أكد النائب البرلماني أن “الإكراهات المالية التي يعيشها وطريقة تعامل المجلس الجماعي الحالي معها تهدد مساره الرياضي والكروي”.
في هذا السياق، كشف أومريبط أن “المجلس الجماعي لأكادير تمادى في تجاوز مقتضيات الاتفاقية التي تربطه بفريق الحسنية منذ سنوات، والتي بموجبها يتلقى منحة سنوية تساهم في تدبير جزء كبير من شؤون النادي، مقابل عدد من الشروط التي احترمها المكتب المسير ونفذها بكل مسؤولية”، وفق تعبيره.وأضاف ذات المتحدث أن “مكونات الفريق تفاجأت هذه السنة برفض المجلس الجماعي الحالي تمكين النادي من الدعم المالي السنوي المشروع، إضافة إلى فرضه شروطا إضافية وتعجيزية على الفريق”، وهو ما اعتبر النائب البرلماني أنه “يعكس وجود نوايا لكبح جهود تطوير الفريق وعرقلة مكتب النادي في ممارسة مهامه على أحسن وجه، خدمة لأجندة ضيقة”.
وتبعا لذلك، تساءل عضو فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية لتحسين الوضعية المالية لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، كما تساءل عن التدابير التي سيتم القيام بها لتمكين النادي من المنحة السنوية التي تقررها الاتفاقية التي تربطه بالمجلس الجماعي لأكادير.