نصح رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين، رئيس “الفيفا”، جاني إنفانتينو بالبقاء “بعيدا عن السياسة” بشأن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022.
وأقر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، زيادة عدد المنتخبات في المونديال بدءا من نهائيات 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، لكنه أوصى في مارس الماضي، بتطبيق هذه الزيادة بدءا من نهائيات 2022 في قطر.
ويرجح أن يتم اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن خلال اجتماع للفيفا يعقد في باريس أوائل يونيو المقبل.
وتطرح زيادة عدد المنتخبات، مع ما يعنيه ذلك تلقائيا من زيادة في عدد المباريات والمشجعين الذين يتوقع حضورهم، تحديات لوجستية وتنظيمية على قطر، التي اختيرت في العام 2010 لاستضافة المونديال، وقامت باستعداداتها على أساس 32 منتخبا.
كما أن الأزمة الدبلوماسية الخليجية القائمة منذ قطع الرياض وأبوظبي والمنامة علاقاتها مع الدوحة عام 2017، تحد من خيارات إمكان استضافة دول مجاورة لبعض المباريات.
وفي ظل دعم إنفانتينو لهذه الزيادة، وطرح إمكانية إقامة مباريات في دول خليجية أخرى تشاركا مع قطر، قال الأمير علي في حديث لوكالة فرانس برس، إن إنفانتينو “يبدو أن لديه بعض الأفكار مثل سلفه (مواطنه جوزيف بلاتر)، ربما سينال جائزة نوبل للسلام إذا تمكن من توزيعها (كأس العالم) بين المملكة العربية السعودية ودول أخرى”.
وأضاف: “ربما النصيحة الأفضل هي البقاء بعيدا عن السياسة في تلك المنطقة. سيقومون (المسؤولون فيها) بتسوية الأمور بأنفسهم”.