” الفادو”موسيقى تجلب حظوظ المستمتعين من جميع المناطق في كل الأماكن عادة الحانات والمطاعم ،بالإضافة إلى أن المسرح يعتبر أكبر جالب للحظ ” للفادو” ما يحول عادة التجارب الحسية إلى تجارب ومهارات فنية .
هذا النوع المحزن من الموسيقى يعبر عن العاطفة والإيمان بالقدر في عمق العقل الجمعي البرتغالي بالعودة إلى التاريخ القديم، نجد أن موسيقى” الفادو” رمز موسيقي للثقافة والتقاليد البرتغالية. .
وتوصف معنى الفادو في اللغة اللاتينية إلى “القدر”، وهي موسيقى برتغالية قديمة بدأت في لشبونة، ثم إنتشرت في أماكن مختلفة من البرتغال بأشكال متعددة وظهرت” الفادو “في أوائل القرن 19 خلال لقاءات ثقافية متنوعة، لذلك هناك العديد من الإسقاطات المختلفة حول ظهورها. يعرب البعض أنها جاءت مع العبيد الأفارقة،بعدها يعتقد الأخرون أنها إستلهمت من أغنيات الرثاء الخاصة بالبحارة البرتغاليين، التي كانت تغنى كرد فعل على العديد من الرحلات البحرية الخطيرة التي كان المواطنون البرتغاليون يخوضونها بحثا عن عوالم جديدة.
كان هذا وقت بالفعل ،إكتشافات عظيمة، لكنه مثّل خطرا كبيرا على الناس في طقوس الغناء والرقص من أجل تخفيف عبء الفقد العام والإحساس بطعم الحياة .