ذكرت وسائل إعلام إسبانية أن موجة الحر التي تشهدها البلاد تسببت في وفاة مواطن مغربي يبلغ من العمر 42 عاما، الأسبوع المنصرم.
وأوضحت ذات المصادر أن المواطن تعرض لضربة شمس قوية سقط على إثرها مغمى عليه وسط الشارع العام، وهو الأمر الذي نقل على إثره إلى مستشفى سانتا لوسيا في كارتاخينا (مورسيا)، من أجل تلقي العلاجات الضرورية.
وحسب المصادر نفسها، فقد وصل الضحية إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث أدخل إلى وحدة العناية المركزة، و هناك لفظ أنفاسه الأخيرة بعد ساعات من محاولات إنقاذه.
وأشارت المصادر سالفة الذكر إلى أن هذه هي أول حالة وفاة بسبب الحرارة هذا الصيف في مورسيا، والتي تضاف إلى ثلاث حالات أخرى سجلت في العاصمة مدريد.
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية كانت قد أعلنت قبل أيام تسجيل درجات حرارة قياسية في بعض البلدات، هي الأعلى منذ 95 عاما.