على ما يبدو أن معظم وسائل الإعلام الجزائري أعلنت حالة استنفار جماعية ضد المغرب، وعلى رأس هذه القائمة موقع الشروق نيوز الذي ما فتأ ينشر الاخبار الزائفة والمحرفة، وذلك بغرض إثارة البلبلة، الشيء الذي أخد بعدا خطيرا في سياسة بين المغرب والجزائر.
وقد نهجت مجموعة الشروق نيوز في إحدى مقالاتها على صفحتها الاعتماد على معلومات خاطئة، حاولت من خلالها ضرب السياسة المغربية بجميع مكوناتها كالمس والتشكيك في الجسم القضائي الذي عرف مؤخرا بعض التغييرات في سلكه، وكدا تشويه بعض الرموز السياسية التي تشكل محور الجماعات المحلية ورؤسائها.
والغريب في الأمر أن كاتب المقالات قصد جهة معينة ألا وهي العاصمة العلمية فاس، معتمدا في أسلوب مقاله على نشر معلومات زائفة وأخبار غير مبنية على أرض الواقع اختار لادعاءاته أسماء سياسيين على رأسهم حميد شباط، وأحد أبنائه البررة على حد قوله رشيد الفايق رئيس جماعة أولاد الطيب.
هذا الأخير الذي بدع كاتب المقال في الهجوم على شخصه، بحيث نبشى في التاريخ السياسي لهذا الرئيس، حيث تولى مناصب عدة مرورا بعدة أحزاب، أبان من خلال توليه مهام سياسية إلى أخر محطاته بصفوف حزب الاصالة والمعاصرة، والذي اعترف بالمجهودات الذي يقوم بها هذا السياسي، حتى يصلح ويطور من شأن المنطقة الذي يترأس مجلسها بجماعة ولاد الطيب، بشهادة الجميع.
إد لم يكن اختيار مدينة فاس، والمعنيين بالشأن السياسي فيها محض صدفة بل هي جوهر حرب إعلامية تخدم اجندات معينة “الزحزحة” ثقة المواطن المغربي بصفة عامة والفاسي بصفة خاصة، خصوصا ونحن على أبواب الاستحقاقات، التي تحاول الدولة من خلالها جاهدة إصلاح ذات البين بينها وبين المواطن، وذلك من خلال تقديم برامج معقولة وثابتة على أرض الواقع.
ومن هذا المنبر نواجه رسالة، إلى بعض الأقلام الجزائرية التي تحاول جاهدة التشويش وخلق البلبلة في صفوف شرائح المجتمع المغربي نقول لها نحن دائما يدا في يد لا يهمنا قول قائل “ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.