ذكرت مصادر مطلعة، أن موثقة معروفة بالعاصمة الإقتصاديبة للمملكة “أ.م” وضعت شكاية لدى وكيل الملك الملك بالمحكمة الإبتدائية الزجرية بمدينة الدارلبيضاء تتهم عددا من الأشخاص وصفحات على مواقع التواصل بـ”التشهير ونشر صور والتهديد وترويج إدعاءات واهية والابتزاز والوشاية الكاذبة”.
واتهمت الموثقة “أ.م” في الشكاية سيدة وزوجها من مغاربة العالم وصفحة فيسبوكية بـ”التشهير والتهديد والإبتزاز” بسبب موضوع قال فيه القضاء كلمته.
وتعود تفاصيل القضية حول خلاف نشب بين السيدة وزوجها والشركة صاحبة عقار والموثقة المذكورة محامي حول عملية بيع وشراء 6 شقق في سنة 2020، حيث لجأ زوج السيدة للقضاء لحل مشاكله مع المعنيين بالأمر وبعد الإطلاع الإستماع للأطراف قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الزجرية سنة 2023 بحفظ الملف، وقرر الطرف المشتكي استئناف القرار ليتم تأييده في مرحلة الإستئناف نهائيا”. الأمر الذي لم يستسغه صاحب الشكاية وزوجته.
ولجأ صاحب الشكاية فيما بعد لمواقع التواصل الإجتماعي حيث قاد حملة تشهير واسعة ضد الموثقة والجسم القضائي مستعينا بصفحة فيسبوكية، الأمر الذي اعتبرته الموثقة تسبب لها في ضرر بليغ على إثر “التشهير ونشر صور والتهديد وترويج إدعاءات واهية والابتزاز والوشاية الكاذبة”.
واعتبر متتبعون لجوء بعد الأشخاص لمواقع التواصل الإجتماعي بعد صدور أحكام قضائية تحقير للأحكام القضاية وتحقير لمقرراتها في المقابل توجد مراحل للتقاضي التي تخول لكل طرف سلك المساطر القانونية دون الوقوع في جرائم “التشهير ونشر صور والتهديد وترويج إدعاءات واهية والابتزاز والوشاية الكاذبة.