عرفت مدينة سلا الجديدة المعروفة بالحي الملكي، الأواني الأخيرة، مجموعة من الأحداث التي وصفت عند المواطنين بالخطيرة، أو بالأحرى بالأفعال المشينة التي تكشف عن بوادر واضحة عن انفلات أمني، تتجسد تجلياته يوميا في كثرة حالات الإعتداء على المارة و السرقات المتكررة و التحرش بالفتيات، و تفشي ظاهرة المخذرات و السكر العلني التي لم يتوقف الشارع العام عن التنديد بها و الدعوة إلى محاربتها.
و يرى بعض المواطنين أن هذا الواقع التي تتكرر المشاهد يوميا، أصبح موضوع قلق و يقتضي تحريك الة الزجر و المراقبة المستمرة للدوريات الأمنية الخاصة.
ففي كل يوم نسمع بمن تعرض للإعتداء، و قد يكون بعض الأحيان مميت من طرف أفراد و عصابات تتجول في الشارع بالليل باحثة عن فريسة.
فكل ساكنة سلا الجديدة، تأمن بأن يكون أمنا داخليا يوفر للمواطن السلاوي الحماية، فهناك من يعمل بالليل و هناك من يذهب باكرا للعمل.
فوفروا لمن يبحث عن لقمة عيش سبل ذلك، و امنعوا من يؤخد من أجرته عنوة بعد كسبها.
لا تجعل المواطن يكره الحياة، بوجود قطاع الطرق حوله، فعندما يتوفر الأمن في كل مكان و زمان أنذاك، نعلم أن الأمن يؤدي دوره كما يجب.
نعلم أن هناك مجهودات للتغلب عن هذه الظاهرة الإجتماعية، لكن لا يعذر الأمن في ترك الثغرات لهذه العصابات الإجرامية مهما قوية أو كثرت، لأنه على كل حال أقوى منها و أقدر عليها.
فحالة الغضب و الغليان انتشرت بين المواطنين بسبب تخلف الأجهزة الأمنية بالدور المنوط بها لحماية المواطنين.