“مواد غذائية” ترمى في “الحاويات” المخصصة للنفايات تعد ظاهرة متنامية خلال شهر رمضان الذي يعرف تبذيرا وهدرا كبيرين في هذه المواد؛ لأن المواطنين يقبلون على التسوق بكثرة وطهي الكثير من الطعام جله يضيع.
يؤكد المختصون أن “الأطنان “من المواد الغذائية والاستهلاكية تضيع؛ وهو ما يكون له تأثير على الوضع المالي للمواطن وأيضا الاقتصاد الوطني، وقد يتسبب في المستقبل من حرمان الأجيال القادمة من بعض هذه المواد.
“بوعزة الخراطي”، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، ذكر بتقرير سابق لهيئة لأمم المتحدة قدمت من خلاله إحصائيات أظهرت أن المواطن المغربي الواحد يهدر سنويا حوالي تسعين كيلوغراما من “المواد الغذائية”، مؤكدة أن “ذروة التبذير تكون في شهر رمضان، نظرا لسيكولوجية المواطن المغربي الكريمة .
وأفاد رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك أن “المواطن المغربي حين إخراجه للقمامة يخرج معه حوالي 25 في المائة من ماله”مايعبر عن الضياع الكبير .