تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك “محمد السادس”، نصره الله، انطلق بمدينة الصويرة، مهرجان “اكناوة موسيقى العالم” السنوي، صبيحة يوم السبت 04 يونيو الحالي، والذي عرف مشاركة العديد من الدول، ومن مختلف القارات.
هاته النسخة المتحركه من المهرجان التي اختارها المنظمون ستجوب مدن الصويرة، مراكش، الدار البيضاء والرباط، وستمتد من 03 يونيو 2022 إلى 24 منه.
بعد توقف قسري استمر سنتين متتاليتين، بسبب جائحة كورونا، التي عطلت عجلة كل حركة، يأتـي تنظيم هذه النسخه ليعود مهرجان” كناوة موسيقى العالم” للحياة ويستمر نبضه المشع هذه السنة على شكل جولة للقاء الجمهور المغربي والإفريقي والعالمي في أربع مدن مغربية.
مهرجان “كناوة موسيقى العالم” تجاوز المحلية ليصل إشعاعه إلى كل بقاع العالم، فيصبح واحدا من مأثرات الموسيقى العالمية كما من حيث عدد الفرق المشاركة، والتي تمثل القارات الخمس، وأيضا نوعيا على مستوى الحضور المتابع لفعالياته سواء من داخل المغرب أو من خارجه.
الصويرة المحطة الأولى في المهرجان
ستستقبل بمدينة “الصويرة” بعد فترة غياب قسري بسبب “كوفيد 19” بآثاره التذميرية التي هزت أركان العروش الاقتصادية العالمية، لتشدو وخلال يومين أيام الثالث من شهر يونيو الحالي وإلى غاية الرابع منه، حيث اكتست المدينة أبهى حلتها كعاصمة لكناوة حيث سيلتقي 11 من أشهر معلمي “موغادور” بالجمهور عبر حفلات ومن خلال عروض موسيقية مختلطة، وأخرى” كناوية” أصيلة، حيث سيشع فضاء برنامج المهرجان من خلال 12 حفلا موسيقيا ستشهد تفاصيلهم كل من ساحة ”مولاي الحسن”، و”دار الصويري”.