الإيغور شعب من أصل تركي يعيش غرب الصين يتكلم لغة تركية بحروف عربية ويعيش أغلبهم في إقليم شنغيانغ الذي كان يسمى تركستان الشرقية قبل أن تضمه الصين.
👈 تبلغ مساحة إقليم تركستان الشرقية نحو 1.8 مليون كلم مربع ويتمتع بموقع جغرافي متميز مثل جزءا رئيسياً من طريق الحرير القديم وكان ذلك أحد أهم أسباب إصرار الصين على احتلال الإقليم واعتباره جزءا من أراضيها إضافة لأرضه الخصبة وثرواته المعدنية المتنوعة والكبيرة التي لا يستفيد منها الإيغور.
👈 أثرى الإيغور التراث الثقافي الصيني بعدد من المؤلفات والكتب والموسيقى والفنون لعل من أبرزها الألعاب البهلوانية التي برع فيها الصينيون.
👈 إعتنق الإيغور عددا من الديانات مث البوذية والمسيحية النسطورية والزرادشتية إلى حدود القرن 10 حيث إعتنقوا الإسلام وأغلبهم سنة حنفية مع أقلية شيعية إسماعيلية.
👈 أقام الإيغور دولة تركستان الشرقية التي ظلت صامدة على مدى نحو 10 قرون قبل أن تنهار أمام الغزو الصيني عام 1759 ثم عام 1876 قبل أن تضمه نهائيا سنة 1950 الصين الشيوعية وتسميه شينيانغ أي الحدود الجديدة.
👈 خلال هذه المدة قام الإيغور بعدة ثورات نجحت في بعض الأحيان في إقامة دولة مستقلة كثورات 1933 و1944 لكنها سرعان ما تنهار أمام الصينيين الذين أخضعوا الإقليم في النهاية لسيطرتهم ودفعوا إليه بعرق الهان الذي أوشك أن يصبح أغلبية على حساب الإيغور.
👈 قامت الصين بإنشاء معسكرات إعادة التأهيل يتم إجبارهم على التخلي عن دينهم والقسم بالولاء للحزب الشيوعي الصيني وترديد الأناشيد والأغاني باللغة الصينية وتبرر الصين ذلك بالقلق من النزعات الانفصالية لدى الإيغور وأن ذلك يهدد وحدة أراضيها وبعد أحداث 11 شتنبر وجهت تهمة الإرهاب بصورة جماعية للإيغور وبالتالي تم تبرير فكرة تلك المعسكرات على الرغم من أنها منافية لجميع مواثيق حقوق الإنسان في العالم.