الدار البيضاء - أحمد أموزك
من بين البنيات الأساسية، التي عززت المنشآت الرياضية والثقافية بمقاطعة مرس السلطان، إنشاء القاعة المغطاة للرياضات، وتغطية المسبح الدي عرف أول افتتاح له صيف 2010، المتواجد قرب المحطة الطرقية أولاد زيان، إلا أن هذه المنشأة الرياضية، و رغم مرور أكثر من 12 سنة، لا زالت مقفلة و معطلة، كما أنها أصبحت بناية غير ذات وظيفة على الرغم من الحاجة الملحة إليها.
فبعد إنجاز بناية القاعة المغطاة، التي لا زالت مكانا لتلقي لقاحات ضد كورونا، إلا أن الأشغال متوقفة بالنسبة للمسبح المغطى، الذي يعد جزءا من هذا المشروع، رغم الغلاف المالي والتكلفة الإجمالية التي تطلبها من أجل إتمام عملية الانجاز، ومع مرور الوقت ستتحول إلى بناية غير صالحة، بعد ان تتأثر بمختلف العوامل التي ستساهم في عدم صلاحيتها.