قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد” إن تاريخ إصلاح التعليم هو تاريخ الصراع السياسي في المغرب، وبناء الديمقراطية وفي صلبها “الجامعة الديمقراطية والبحث العلمي”.
وأشارت منيب في جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن موضوع إصلاح التعليم كان يجب أن يناقش كأولوية منذ زمان بالبرلمان.
وأكدت أن جميع الاستراتيجيات والمخططات التنموية لا يمكن أن تنجح في ظل واقع الجامعة المغربية العمومية، التي وجهت لها أسلحة الدمار الشامل، على حد تعبيرها.
وذكرت أن حزبها سبق وقدم مذكرة شاملة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشأن إصلاح التعليم، مؤكدة أنه بدون النهوض بأوضاع الأساتذة الباحثين لا يمكن أن ننجح في إصلاح أحوال الجامعة المغربية.