حسب بعض المصادر ،أنهى الجيش الجزائري،يومه الثلاثاء07 يونيو الجاري، مناورات ليلية بالذخيرة الحية في مناطق حدودية مع المغرب وإقليم الصحراء المتنازع عليها، بهدف اختبار الجاهزية والقدرة على تنفيذ المهام القتالية في كل الظروف.
وأضاف نفس المصدر، ان وزارة الدفاع الجزائرية تحت إشراف قائد اركانها ” السعيد شنقريحة” ، هذا الأخير الذي أشرف يوم الإثنين والثلاثاء06و07 يونيو الجاري على تنفيذ تمرين ليلي تكتيكي (مناورة) بالذخيرة الحية.
وأفاد نفس المصدر، أن هدف المناورات اختبار الجاهزية العملياتية ومدى القدرة على تنفيذ وإدارة الأعمال القتالية الليلية وتقييم مدى القدرة على التنفيذ الناجح للمهام الموكلة في مختلف الظروف.
وأوضح أن المناورة جرت ليلا في ظروف قريبة من الواقع لإنجاح تدريب القادة والأركان على تنظيم الأعمال القتالية الليلية.
وذكر المصدر، أن المناورات نفذتها وحدات القطاع العملياتي الجنوبي “بتندوف”، بمشاركة وحدات من مختلف القوات والأسلحة.
وبث التلفزيون الجزائري الرسمي، مشاهد المناورات التي أظهرت أجواء معركة حقيقية كبرى بالمنطقة، شارك فيها الطيران وقوات برية إلى جانب منظومتي الصواريخ والمدفعية.
والقطاع العملياتي بتندوف، يقع في أقصى جنوب غرب الجزائر، وهو منطقة متاخمة للحدود مع المغرب وإقليم الصحراء المتنازع عليها.
هذه المناورات جاءت بعد أيام من أخرى بحرية أجراها الجيش بقاعدة غربي البلاد تغطي سواحل حدودية مع المغرب وإسبانيا، تحت عنوان “إعصار 2022” بمشاركة غواصات، وكانت تحاكي معركة حقيقية ضد هدف في عرض البحر.