شيماء أيت عمرات
لازال ملف طلبة الطب على نفس المنوال، واحتجاجات الطلبة مستمرة بشكل متتالي في معظم شوارع العاصمة الإدارية منددين بمطالبهم ومؤكدين، عازمين على استمرارهم القوي في مقاطعة الدروس الجامعية والإمتحانات.
ويكمن السبب الرئيسي وراء هذه الإحتجاجات في عدم تجاوب الجهات المسؤولة “وزارتي الصحة والتعليم العالي” على مطالبهم، والتي من أهمها: “رفضهم المشروط لخوصصة قطاع التكوين الطبي وإرادتهم القوية في تحسيين ظروف تكوينهم الجامعي”.
ويجذر بالذكر أن الحوار البناء لازال غائبا أو بالأحرى منعدما في هذا الموضوع، حيث أن الوزارة المعنية تدعوا الطلبة لإجراء امتحاناتهم في الوقت المناسب، والأمر تعدى الدعوة ليصبح تهديدا مباشرا مفاده سنة بيضاء أمام هؤلاء الطلبة.