قال المستكشف الأمريكي الشهير روبرت بالارد عن مهمته الجديدة والتى تتمثل في البحث عن طائرة الطيارة الأميركية أيميليا إيرهارت التي اختفت فوق المحيط الهادئ في عام 1937.
وسيبدأ مهمته في السابع من شهر أغسطس المقبل انطلاقا من جزيرة نيكومارورو غير المأهولة في المحيط الهادئ لحل اللغز الأكبر في القرن العشرين .
ومن المقرر أن يعد تلفزيون “ناشيونال جيوغرافيك” فيلما وثائقيا عن مهمة بالارد مدته ساعاتان، وستبثه القناة في 20 أكتوبر .
ويشتهر روبرت بالارد، الضابط السابق في البحرية الأميركية وأستاذ علم المحيطات في جامعة رود آيلاند، بعمله في مجال علم الآثار تحت الماء، المعروف بعلم الآثار البحرية أو علم آثار حطام السفن.
وفي الثاني من يوليو عام 1937، كانت الطيارة الأميركية أميليا إيرهارت في طريقها لتصبح أول امرأة تطوف الكرة الأرضية، لكنها اختفت من دون أي أثر لها حتى اليوم.
وأقلعت إيرهارت وملاح الطائرة فريد نونان على متن “لوكهيد إلكترا” من غينيا الجديدة، وفي طريقها إلى جزيرة “هاو-لاند” بالمحيط الهادئ واجهت على ما يبدو مشاكل فنية أنهت رحلتها.
ومن أكثر اكتشافات بالارد شهرة من حطام السفن، هي سفينة تيتانيك في عام 1985، وبارجة بسمارك الألمانية في قاع المحيط الاطلسي عام 1989، وحاملة الطائرات الأميركية “يوركتاون” التي أغرقت العام 1942 خلال معركة ميدواي في المحيط الهادئ.