أشاد مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الإفريقي، بانكولي أديوي، اليوم الثلاثاء بالرباط، بالتزام المغرب “الراسخ” بتعزيز الديمقراطية.
وفي كلمة خلال افتتاح أشغال الورشة الثانية لتدريب ملاحظي الانتخابات الافارقة، والتي يشرف على رئاستها رفقة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد أديوي أن “المملكة أظهرت ريادة حيوية من أجل دعم الانتخابات الديمقراطية في قارتنا”، مسجلا أن القارة الأفريقية أحرزت “تقدما مطردا” في تعزيز الديمقراطية.
كما أشاد أديوي بالريادة والدعم، الذي تقدمه المملكة المغربية لمفوضية الشؤون السياسية والسلام والأمن بالاتحاد الأفريقي. وتابع أنه “لمواجهة المشكلات المختلفة التي تواجهنا سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، فإن الديمقراطية هي الحل الأفضل لكل هذه المشاكل”.
وقال إن هذا الحل الديمقراطي لا يمكن تحقيقه إلا إذا حرصت جميع مكونات المجتمع الأفريقي، من النساء والشباب والمجتمع المدني وغيرهم، على العمل سويا من أجل تنمية إفريقيا، مؤكدا أن لكل فرد دور يضطلع به في بناء “إفريقيا التي نريد”.
واضاف أن هذا يتطلب أيضًا احترام جميع حقوق الإنسان، ولا سيما الحق في السلام. وأوضح أديوي أن هذه الدورة الثانية تندرج في هذا السياق، في مسعى لتعزيز الديمقراطية في أفريقيا، من خلال تدريب ملاحظي الانتخابات الذين يتمتعون بالكفاءة والحياد والحريصين على إجراء انتخابات حرة وديمقراطية، داعيا إلى مواصلة الاستثمار في مثل هذه المبادرات المتعلقة بالتكوين.
وتستضيف المملكة المغربية الورشة الثانية لملاحظي الانتخابات الأفارقة في الفترة من 23 إلى 26 مايو الجاري، والتي تعد محطة هامة في تعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الإفريقي في مجال دعم الحكامة السياسية في إفريقيا.
وأضاف أن هذه الورشة الثانية ستتميز، بعد نجاح نسختها الأولى، بالرفع من عدد المستفيدين من 32 إلى 61 مستفيدا، من بينهم 41 ملاحظا قادمين من مناطق القارة الخمس ينضاف إليهم 10 مراقبين مغاربة شباب