قرر مواطن مغربي تقديم طلب اللجوء إلى هولندا هربا من جحيم زوجته، بسبب التعنيف والإساءة الصادرة عنها، بحيث لم تشفع له كثرة الشكايات التي رفعها إلى المصالح الأمنية لإيجاد حل جذري لمعاناته اليومية.
لكن دائرة الهجرة والجنسية وكذا المحكمة الهولندية في مدينة دين هاخ كان لهما رأي آخر، بحيث رفضتا تمتيعه باللجوء إلى هولندا، كونه لم يقدم ما يفيد أن المغرب ليس بلدا أمنا للعيش وأن مشاكله الزوجية لا ترقى إلى مستوى اعتبارها دوافع قوية لتقديم طلب اللجوء.