بسبب الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي (فيروس كوفيد- 19)، وتداعياتها الإقتصادية الوخيمة،إذ وجدت العديد من الأسر المغربية نفسها مضطرة لمقايضة أو بيع قطع من أثاث المنزل في أسواق السلع المستعملة (الجوطية)، من أجل تغطية نفقاتها.
و كما تنتشر هذه الأسواق الشعبية الشهيرة في كل أنحاء المغرب، وتشتهر بعرضها، بالإضافة إلى الملابس ومختلف الأشياء المستعملة، لقطع ذات قيمة يتم بيعها بأسعار زهيدة.
وفيما أن لتداعيات “فيروس كورونا” المستجد أشد الضرر على الأسر الفقيرة، التي وجدت نفسها مجبرة على التخلص من أثاثها المنزلي بهذه الأسواق، على أمل، أن يكون هذا الأمر آخر المنعطفات السيئة للفيروس. في هذا السياق، يقول عيسى، وهو تاجر للسلع المستعملة بجوطية حي كريمة بسلا، معروف وسط أقرانه بخبرته الطويلة في هذا المجال، كذلك إنه يعيش وضعية صعبة جراء تفشي الجائحة، شأنه في ذلك شأن معظم أولئك الذين يأتون لبيع أثاثهم.