وأمام المناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية للمملكة، والذين يريدون إخفاء إخفاقاتهم المتوالية من خلال محاولة إقناع العدالة البريطانية بإعادة النظر في الاتفاق التجاري لما بعد “بريكست”، المبرم بين المملكتين، احتشد مغاربة بريطانيا أمام مبنى المحكمة، رافعين العلم الوطني، قصد إسماع صوتهم والتأكيد على أن الاتفاق يخدم مصالح الساكنة والتنمية في جميع جهات المملكة، من الشمال إلى الجنوب، دون استثناء.
وقال يوسف الكايدي، المغربي المقيم بلندن: “لقد اجتمعنا هنا لنؤكد للبريطانيين أننا ندعم اتفاق الشراكة الذي يخدم مصالح المملكتين، وخصوصا الأقاليم الجنوبية المغربية”.