أعرب مجموعة من المواطنين عن استيائهم من استمرار ارتفاع أسعار البيض. بمختلف المدن المغربية، بحيث يبلغ ثمن البيضة الواحدة درهما و50 سنتيما. فيما يبلغ ثمن البيض البلدي درهمان و50 سنتيما.
ويُشكل هذا الوضع عبئاً إضافياً على التجار والمستهلكين قبيل شهر رمضان. خاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية الأخرى.
وقال عدد من التجار خصوصا أصحاب محلات بيع البيض بالتقسيط والجملة، أن أسباب ارتفاع أسعار البيض في الآونة الأخيرة. راجع إلى الطلب والعرض، مشيرين إلى أن ارتفاع الطلب مقابل قلة العرض. يرتفع معه الثمن، والعكس أيضا، وأكد هؤلاء أن معامل إنتاج وتوزيع البيض بالمغرب حاليا تعرف خصاصا في هذه المادة، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار كون الطلب لا زال متواجداً بشكل مرتفع
وأوضح مهني للجريدة. أن ارتفاع تكلفة الإنتاج تسبب في نقص إنتاج البيض. لأن مجموعة من مربي الدجاج أصبحوا عاجزين على مسايرة هذا الارتفاع. مشيرا إلى أن تكلفة البيضة الواحدة بالضيعة تصل إلى درهم 29 سنتيما، الأمر الذي تسبب في ارتفاع أثمنتها داخل الأسواق وفي المحلات التجارية.