أصبت التهديد الجزائري الخطير للسلم والأمن في المنطقة، يثير قلق دول الجوار، خصوصا الجنوبي، ويثير قلق الأنظمة الأمنية الساهرة على حماية حدود الدول.
وقد نشرت صحيفة “LE MALI EMERGENT”، معطيات حول تنامي الدور العدائي الذي يلعبه نظام الجزائر في منطقة الساحل، ودعمه للإرهاب وتمويله لكل تحركات الإرهابيين في المنطقة.
وعنوانت الجريدة المقال ب “هكذا تمول الجزائر الإرهاب في منطقة الساحل”، مسلطة الضوء على التحركات الجزائرية في شمال مالي، وعلاقة جنرالات العسكر بقادة التنظيمات الإرهابية، وتوجيه تحركاتهم إلى إثارة الفتن في المنطقة، والتنسيق بين هذه الحركات لخدمة أجندتها في المنطقة.
وكشفت الجريدة عن التنسيق المستمر والاجتماعات الدائمة للتخطيط حول تحركات الجماعات، وتوجيه الضربات وتحديد توقيتها لخدمة تحركات دبلوماسية العسكر.
وتنضاف هذه المعطيات إلى الاتهامات الدولية الموجهة للجزائر بتمويل الإرهاب، وصناعة جماعات وهمية لإثارة الفتن والدعوة إلى الانفصال، وهو ما ورد في تقارير الدولية رسمية وغير رسمية، وكشف تنسيقها الدولي مع ميليشيات ما يعرف بحزب الله وعصابات إيران.