محجوب أولاد ارحيماني
خلال عيد الأضحى تعيش ساكنة مدينة ابن جرير بإقليم الرحامنة وككل سنة مشهدا متكررا ومألوفا لديها، بعد ان عرفت جل أحياء وشوارع المدينة يوم العيد، حالة من الفوضى وتراكم الأزبال بها، وهو منظر بات يسيء الى مدينة المستقبل كما يجب ان يسميها البعض ظلما وعدوانا في ظل انتشار البطالة والفقر والهشاشة.
ولعل كل من سمحت له الفرصة بالمرور يوم العيد بأهم شوارع المدينة وأحيائها ليلاحظ بشكل جلي كمية الأزبال التي تراكمت من مخلفات أضاحي العيد، خصوصا التي يتم رميها دون وضعها في أكياس بلاستيكية ما يجعل عمال النظافة يعانون من أجل جمعها، كما تنبعث منها الروائح ذلك الكريهة خصوصا وان المواطنين لم يتوصلوا بالأكياس البلاستكية كما عهدوا بذلك في السنوات الأخيرة من خلال المجلس الحضري السابق.
وأمام هذا الوضع حمل العديد من المواطنين المسؤولية الى رئيسة المجلس الحضري مطالبين بوضع مجموعة من الإمكانيات وحاويات أزبال جديدة، وتجديد الاسطول المهترئ وتحسيس وتوعية المواطنين الذين يتحملون مسؤولية كبيرة في الحفاظ على نظافة مدينتهم التي تحولت الى دوار كبير.