ركن العربة في ظل غياب مكان صغير “محجوز ومدفوع الخدمة مسبقا” لدى حارس أو مرآب، هذا في الواقع وصف لمعاناةاليومية لسائقي السيارات بالعاصمة الرباط .
فأماكن “ركن السيارات تعتبر قليلة، حيث أضحى العثور على مكان صغير لركن السيارة ترفا. و أمام هذا الوضع المجحف ، ينظر إلى الحراس أو السادة والسيدات القائمين على “الأماكن الثمينة” المحجوزة، على أنهم “محتالون”، وأحيانا على أنهم منقذون.
وكما يعد من النادر هو عدد المحظوظين الأوائل الذين يركنون سياراتهم بهدوء في الصباح الباكر بعيدا عن أي ” منافسة “، فيما يستسلم المتأخرون لعناء البحث لدقائق طويلة يطلبون، وهم مجهدين، من الحراس في المنطقة أن يجدوا مكانا لهم، حتى لو كان ذلك يعني تركهم لمفاتيح السيارة حتى لا يصلون إلى مقرات عملهم متأخرين.