معاناة أصحاب المقاهي و المطاعم و مموني الحفلات في ظل هذه الجائحة.

يعتبر فيروس كورونا الذي نعيشه في عصرنا الحالي من اصعب الفيروسات التي مرت في تاريخ البشرية ,لا من طريقة سرعة انتشاره ولا من القوانين المطبقة من طرف الدولة , بتضرر بعض القطاعات كالمقاهي و المطاعم و الاعراس التي توقفت مؤقتا بسبب هذه الجائحة الا ان عدد كبير منهم لم يتوصلوا بدعم الصندوق لمحاربة هذا الفيروس المستجد سواء الذين سجلوا معطياتهم في بوابة الدعم “تضامن كوفيد” او المتوفرين على بطاقة را ميد “بطاقة التغطية الصحية للفئة الهشة “. واذا ما تطرقنا للحديث عن المقاهي و المطاعم في بداية الفيروس تم اغلاقهم بصفة نهائية ولاكن تم فتحها تدريجيا الى حدود الثامنة مساء وبعد مرور الشهر المبارك “رمضان” تم سماح لهم بالفتح الى حدود التاسعة زوالا بنسبة %50 , واذا ما تطرقنا للحديث عن مموني الحفلات تأزمو بكثرة بسبب حالة الطوارئ و الحجر الصحي و ارتفاع عدد الإصابات فاكد القرار الحكومي بمنع إقامة جميع الحفلات في المغرب و التوقف التام لتجمعات الاعراس مؤخرا الى اجل غير معين , فالممونون الذين يعانون العديد من المشاكل جراء توقف انشطتهم المعتادة لمدة سنة تقريبا ,فاستقبلو كل ما ينتمي الى هذا القطاع بتلقي اتصالات من زبنائهم باسترجاع العربون مما اثار غضبهم من هذا القرار الحكومي الذي تسبب لهم في خسائر مالية وأزمة كبيرة , فقامو بإرسال 30 رسالة تقريبا الى رئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني بإقامة الاعراس بتحديد نسبة من المدعوين مع اخد التدابير الاحترازية للوقاية من حد هذا الفيروس المستجد من اجل حل لهذه الكارثة التي يواجهونها في هذا الوقت الصعب .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.