إندلاع “معارك ” بين قيادة الاتحاد الاشتراكي، بزعامة إدريس لشكر، بعد سلسلة من الخرجات ضد حزب “المصباح”، وطريقة تدبيره للحكومة.
“سعد الدين العثماني” لم ينتظر طويلا، واستغل كلمته التي وجهها عشيةيوم أمس الاحد ,عن بعد، مع مندوبي حزبه الجهويين والاقليمبين، ليقطر الشمع على لشكر بعد أن تهكم على خرجاته بقوله : واحد كاتب حزب واش عندو حتى الوقت باش يجاوب على استفسارات وانتقادات مناضلي حزبه ” .
وعبر “العثماني” عن أسفه من خرجات قيادات أحزاب في الاغلبية بالاعلام ومواقع التواصل تهم الاساءة الى حياة الاشخاص بحزب المصباح، وهو ما اعتبره ” إنحدار ” للاخلاق الحزبية، لأن الاساءة اصبحت متكررة من هؤلاء ، وليس انتقاد سياسي بل ” تهجمي” ، إذ انه تم إخبار امناء الاحزاب المشاركة في الاغلبية بوقف الاساءات .
بحيث لم يفت “العثماني” تمرير رسالة ” مشفرة” الى الكاتب الاول لحزب الوردة ” لشكر” بعد تذكيره بقيادات سابقة لحزب الاتحاد الاشتراكي ” عبد الرحيم بوعبيد” كما أشار العثماني الى الاخلاق والرقي الذي تميز به الفقيد” عبد الرحمان اليوسفي” إبان مشاركة العدالة والتنمية في الدعم النقدي للحكومة أنذاك في نهاية التسعينيات، وأعرب ” العثماني “ان الفقيد اليوسفي كان يصفنا ب ” الحلفاء الموظوعيين” .