أوشك نافالني، وهو أحد أبرز معارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الموت مسموما بمادة نوفيتشوك.
ويتهم نافالني الرئيس بوتين بإعطاء الأوامر بتسميمه، وهو اتهام ينكره الكرملين.
وألقي القبض على نافالني في يناير لدى عودته إلى روسيا بعد فترة نقاهة أمضاها في ألمانيا. وسُجن في فبراير إثر إدانته باتهامات قديمة بالاختلاس.
وفي يوم 31 مارس بدأ نافالني (44 عاما) إضرابا عن الطعام في السجن للمطالبة برعاية صحية ملائمة لما يشعر به من آلام في الظهر وتنميل في الساقين واليدين.
أطباء يعربون بأن المعارض البارز يوم السبت إن حالته الصحية تدهورت بسرعة، وطالبوا المسؤولين في السجن بتمكينهم من فحصه فورا.
أخصائي أمراض القلب، “ياروسلاف أشيخمين،”يقول أن “المريض قد يموت في أي لحظة”،معلنا إلى ارتفاع نسبة البوتاسيوم في جسمه، وملحا على ضرورة نقله إلى العناية الفائقة.
وفي المقابلة قال مستشار الأمن القومي الأمريكي “في ما يتعلق بالإجراءات التي سنتخذها، نحن نبحث في مجموعة من العقوبات التي قد نفرضها ولن أفصح عنها في هذه المرحلة لكننا أعلنا أنه ستكون هناك عواقب إذا توفي نافالني”.
وتابع “سوليفان” أن البيت الأبيض أبلغ الكرملين بأن موسكو “ستحاسب من المجتمع الدولي” على ما سيحدث لنافالني أثناء احتجازه في روسيا.
الرئيس الأمريكي أقر واصفا، جو بايدن، يوم السبت المنصرم قضية نافالني بأنها “غير منصفة على الإطلاق”.
وتعرض” بايدن “لانتقادات لعدم تناول مسألة نافالني في مكاملة هاتفية مع بوتين الأسبوع الماضي، ولعدم الحديث عن قضية المعارض في التصريحات العامة، بحسب مراقبين.
لكن سوليفان قال إن البيت الأبيض أوضح موقفه لروسيا بشكل مباشر.