إضطرابات النوم عند الاطفال والمراهقين هي مشكلة شائعة, و حتى الرضع قد يعانون من اضطرابات النوم.
وكما أظهرت الدراسات أن نوعية النوم أو كميته السيئة لدى الأطفال مرتبطة بمجموعة من المشكلات، بما في ذلك الصعوبات الأكاديمية والسلوكية والنمائية والاجتماعية، واضطراب الوزن، وغيرها من المشكلات الصحية. لا تؤثر مشاكل نوم الأطفال على صحة الطفل فحسب، بل يمكن أن تؤثر على نظام الأسرة ونوم الوالدين أو الأشقاء.
و في حين قال الدكتور محمد هاني إختصاصي الصحة النفسية وتعديل السلوك في تصريحات خاصة أنه يعاني: الأطفال من مشاكل في النوم أو الإستمرار في النوم؛ كمشاكل فسيولوجية مثل إنقطاع النفس الإنسدادي النومي، سلوكيات غير طبيعية أو تخريبية أثناء النوم مثل السير أثناء النوم أو أعراض الباراسومنيا الأخرى التي تحدث بالقرب من بداية النوم مثل متلازمة تململ الساقين، وأعراض النهار مثل النعاس المفرط، في حين أن البالغين قد يعانون من نفس المشاكل، فإن المسببات، والعرض التقديمي، والنتائج المرتبطة بها عند الأطفال قد تكون مختلفة تماماً عن تلك التي تظهر عند البالغين. وجرت الإشارة أيضا إلى أن جوانب تنموية متعددة للطفولة دوراً مهماً في نوم الأطفال ، كما هو الحال في حالات الأرق في مرحلة الطفولة المبكرة ومتلازمة تأخر مرحلة النوم، لدى المراهقين.