يبقى حال” المستشفى الإقليمي الحسن الأول “بتزنيت حاليا الذي لم يرقى يوما لتطلعات مواطني الإقليم ، كما أن قسم الولادة به كان دائما يثير الأنظار, لكن المشكل تحوّل في الفترة الأخيرة, بوحدة “طب النساء و التوليد” إلى ما يمكن وصفه ب”الكارثة” ، من خلال تخصيص طبيب واحد ووحيد فقط ، بهذا القسم يشتغل ليل نهار طيلة أيام الأسبوع و على حساب صحته من أجل التكفل بجميع النسوة المقبلات على الولادة من جل الجماعات الترابية التابعة للإقليم أو خارجه، و هو الأمر الذي لا يقبله العقل .
وهذا المستوصف بالإقليم يجعل معاناتهم أكثر ، فالدكتور “عبد القادر اخراز” ، الذي أقرت له هذه المهمة المستحيلة يعمل في ضغط و معاناة كبيرة ، و يقوم بالفحوصات العادية و الاستشارات و العمليات الجراحية القيصرية التي تصل في بعض الأيام لأزيد من ثمان ( 08 ) عمليات.