قال مسؤولون أكراد إن إيران شنت، الأربعاء، حملة قصف جديدة بطائرات مسيرة ضد قواعد حزب إيراني كردي معارض في شمال العراق، وسط مظاهرات تندد بمقتل مهسا أميني.
وأوضح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني سوران نوري أن الضربات تركزت في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء على منطقة كويه الواقعة على بعد نحو 60 كيلومترا شرقي أربيل.
الحزب، الذي يعرف اختصارا باسم (كيه دي بي آي)، يعد قوة معارضة مسلحة يسارية محظورة في إيران.
وأوردت قناة روداو التلفزيونية الكردية نقلا عن طبيب محلي أن الضربات الإيرانية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين.
آخر المستجدات كانت قتل 7 أشخاص وأصيب 28 آخرون على الأقلّ بجروح في القصف الإيراني.
أعلنت الخارجية العراقية أن بغداد تعتزم استدعاء السفير الإيراني في العراق تعبيراً عن الاحتجاج على قصف استهدف مناطق عدة في إقليم كردستان العراق.
ماذا تقول إيران؟
“القوات البرية التابعة للحرس الثوري الإيراني استهدفت بعض قواعد جماعة انفصالية في شمال العراق بواسطة صواريخها دقيقة التهديف، وطائراتها الانتحارية المسيرة”، وفقا لوكالة أنباء (إرنا) الإيرانية الرسمية.
ضربات الطائرات المسيرة استهدفت معسكرا ومنازل ومكاتب ومناطق أخرى حول كويه.
شن الحرس الثوري الإيراني يومي السبت والاثنين الماضيين موجة من الضربات بطائرات مسيرة وقصف مدفعي استهدفت مواقع كردية.
الهجمات جاءت ردا على الاحتجاجات المستمرة التي تعصف بإيران بسبب وفاة الشابة الكردية الإيرانية، مهسا أميني، التي احتجزتها شرطة الأخلاق في البلاد.
سكاي نيوز عربية