مازال ملف جريمة القتل وإحراق الجثة التي عرفها حي الفتح بمدينة كلميم قبل أسبوع وراحت ضحيتها امرأة تبلغ من العمر 43 سنة مفتوحا ، حيث أطلقت النيابة العامة المختصة باستئنافية كلميم سراح سيدة وشقيقها سبق أن تم توقيفهما على ذمة البحث، موازاة مع إحالة المتهم الرئيسي إلى سجن بويزكارن في انتظار بداية مجريات المحاكمة.
و جاء قرار النيابة العامة بناء على البحث الذي باشرته الضابطة القضائية وأنكر من خلاله المتهم الرئيسي في القضية، البالغ من العمر 41 سنة، أن يكون للموقوفة وشقيقها أي صلة بالجريمة المذكورة، وأنه سعى لتورطيهما معه بذكر اسميهما في بداية التحقيق عن سوء نية، وذلك بغرض تصفية حسابات شخصية بسبب خلافات سابقة معهما.
و يذكر أن ملابسات الجريمة المذكورة تعود إلى جلسة خمرية للمشتبه فيه رفقة الضحية، انتهت بقتلها وتعريضها للحرق قبل التخلص منها بمنطقة خلاء بالقرب من حي الفتح.