احتراما للراي والراي الاخر تواصلت جريدة أصوات مع مستثمر شاب يعمل بارض بورية بدوار أنغريف لمعرفة رايه في الموضوع وقال :تكونت الجماعة السلالية من جميع الاطراف بعد اتفاق بينهم، خصوصا ان الدوار كان في صراع واتفق اعضاء الجماعة على عدم المساس بحقوق اصحاب الاملاك وتركهم يستغلون ارضهم بكل حرية.
فقد سبق ان اتفقت الجماعة السلالية لانغريف كذلك في وقت سابق على قسمة الارض بالتساوي لكل ذي حق حقه
وقال ان دوار انغريف عاش صراعا مريرا خاصة غياب سكن لائق لذا تم منح بقع ارضية للسكان من اجل بناء منازلهم.
واضاف المستثمر الشاب أنه يعمل في ارض اجداده وهي ارض بورية وكان يستغلها منذ زمن، أما الصراع الحالي فهو مفتعل بسبب العنصرية من شخص فقط يطمح الى استغلال قضايا اراضي الجماعة السلالية سياسيا _ على حد قوله _
وعن الشهادة الادارية للاستغلال قال أن القائد رفض منحها له بعدها قام بالحصول على شهادة 12 رجلا وحصل على دعم من الفلاحة.
وقال المستثمر الشاب ان شباب الدوار يرغبون في العمل في الفلاحة، ويبحثون عن ارض لاستغلالها، لكن تعرض شخص وحيد حال دون ذلك.
كما اضاف انه تم توزيع 441 هكتار من اصل 800 وهناك نوايا البعض بعزل فئة دون اخرى _ على حد تعبيره _
اما عن حفر بئر فاعتبر ان من حق صاحب اي مستثمر ان يبحث عن الماء خصوصا ان المشروع تطلب اموالا طائلة
والحقيقة ان هذا الشخص اراد حفر بئر امام منزله نهارا وفعلا لم يتوفر على رخصة، على اعتبار انه له بئر قديم ونظرا لقلة الماء فكر في حفر بئر أحر امام القديم.
اما عن الكرارة فهي تتوفر على ابار قديمة وفي اي وقت ينقص الماء يحق لنا استحضار الحفارة، وماقيل كله بهتان وكذب
واختتم قائلا ان دعم الشباب من اولويات الدولة خصوصا المشاريع المدرة للدخل
رشيد اوسعيد