وتطرق الوزيران، خلال هذه المباحثات، إلى إمكانيات الشراكة في مجالات السيارات والهيدروجين الأخضر والطاقة الخالية من الكربون، مستحضرين الإمكانات وفرص التعاون المتاحة أمام البلدين.
وفي تصريح للصحافة، أكد السيد مزور أن هذا اللقاء مكن من تناول الاندماج الصناعي بين المغرب وفرنسا، وخاصة في قطاعي السيارات والبطاريات.
وأشار الوزير إلى أن التعاون الصناعي الوثيق بين المغرب وفرنسا يعود بالنفع على البلدين من أجل تعزيز مبادلاتهما الاقتصادية والتجارية.
من جهته، أكد السيد لومير الحضور القوي للاستثمارات الفرنسية في صناعة السيارات بالمغرب، وكذا أهمية تعزيز قدرات الإنتاج بهذا القطاع.
كما أبرز الوزير الفرنسي اهتمام البلدين بتطوير مشاريع مشتركة، خاصة في قطاع السيارات وتصنيع البطاريات الإلكترونية، مسلطا الضوء على الفرص المرتبطة بكهربة السيارات مع توزيع متوازن للإنتاج بين المغرب وفرنسا، بما يعود بالنفع على القارتين.