أمام الارتفاع المهول والمتسارع لعدد الحالات المؤكدة لفيروس كوفيد 19، وكذا إرتفاع الحالات الحرجة وحالات الوفاة بمدينة مراكش والتي تزامنت مع توسيع دائرة المستفيدين من التلقيح وتخفيف القيود والإجراءات المعمول بها من طرف السلطات العمومية.
الشيء الذي جعل المواطنات والمواطنين المراكشيين يتعاطون بإسترخاء ولا مبالاة بالبروتكول والإجراءات الوقائية والحاجزية المعمول بها التي إعتمدتها السلطات الصحية لمواجهة هذا الفيروس الفتاك.
ومن هنا ونظرا للتطور السريع لمستويات العدوى، الذي يتزامن مع العطلة الصيفية وعيد الأضحى وما يواكبهم من تجمعات وكثرة التنقل.
فإننا في مركز أفروميد نهيب بجميع المواطنات والمواطنين سواء الملقحين او غير الملقحين وهيئات المجتمع المدني، الى التحلي بالمسؤولية والرفع من مستويات اليقظة إلى جانب التقيد بالإجراءات الوقائية التي اعتمدتها السلطات الصحية والمتمثلة في :
* التباعد وتجنب التجمعات والاماكن المزدحمة
* الارتداء السليم لاقنعة الواقية
* المداومة على غسل وتعقيم اليدين
* عدم لمس الأنف والعينين قبل التعقيم
* التعبئة والتحسيس بأهمية توسيع المشاركة في الاستفادة من عملية التلقيح لتحقيق المناعة الجماعية والخروج من نفق الأزمة الصحية والاقتصادية
* دحض كل أشكال العزوف والتشكيك في عملية التلقيح
وإذ نؤكد لعموم المواطنات والمواطنين أن خطر فيروس كوفيد لا يزال قائما ويتطور بسرعة إلى سلالات جديدة، وحيث ان عملية التلقيح لاتحقق المناعة إلا بعد أربع أسابيع من أخد الجرعة الثانية.
فإننا في مركز أفروميد نتوجه اليوم من خلال هذا النداء، إلى جميع المواطنات والمواطنين وهيئات المجتمع المدني بمدينة مراكش، من أجل الرفع من مستوى اليقظة والتعبئة الشاملة والعمل بكل ما في وسعنا الى جانب السلطات المحلية والصحية لوقف نزيف هذا الفيروس الفتاك.
كما لا يفوتنا أن نقف وقفة إعتزاز وتقدير للمجهودات الجبارة للسلطات المحلية والصحية والامن الطبية والتمريضية والامن بإعتبارهم الصف الأمامي في مواجهة الجائحة، وحماية المواطنين والحد من تفشي الفيروس والدفع من أجل تحريك عجلة النسيج الاقتصادي على مستوى مدينة مراكش.