تُعتبر الإكزيما من بين الأمراض الجلدية الشائعة، وتحديدًا في فصل الشتاء، حيث تُصيب جميع الفئات العُمرية، وغالبًا ما تظهر لدى الأطفال.
وتتسبب الإكزيما، وهي حالة مزمنة من جفاف الجلد، بحكّة مزعجة واحمرار للبشرة.
وتختلف شدّتها من شخص إلى آخر، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة السعودية.
فما هي أعراض الإكزيما؟
- جفاف وحساسية الجلد.
- احمرار وتهيّج الجلد.
- حكّة شديدة.
- تغيّر لون الجلد.
- ظهور بقع خشنة أو قشور على الجلد.
- توّرم بعض المناطق.
وقد تظهر جميع هذه الأعراض، أو بعضها، وتختفي تمامًا بعد فترة. لذلك، يُفضّل زيارة الطبيب للتأكد من حالتك الصحية.
وأوضح الموقع الالكتروني “مايو كلينك”، وهي مجموعة طبية وبحثية غير ربحية، ومقرها الرئيسي في روتشستر بولاية مينيسوتا الأمريكية، أن مُهيّجات الإكزيما تشمل ما يلي:
- القماش الصوفي الخشن
- جفاف الجلد
- إصابة الجلد بعدوى
- الحر والعرق
- التوتر
- منتجات التنظيف
- عثة الغبار ووبر الحيوانات الأليفة
- العفن
- حبوب اللقاح
- دخان التبغ
- الهواء البارد والجاف
- العطور
- المواد الكيميائية المهيجة الأخرى
وتنصح وزارة الصحة السعودية باتباع مجموعة من الخطوات لعلاج الإكزيما منزليًا.
وتأتي من بينها:
- الاستحمام بالماء الدافئ.
- الترطيب بعد غسل اليدين.
- تجنب الصابون، واستخدام منظفات لطيفة على البشرة.
- تجنب فرك الجسم بالمناشف الخشنة والليف القاسية أثناء الاستحمام.
- تجنب جميع أنواع المنظفات في أوقات تهيّج الجلد.
- يُفضّل الاستحمام أثناء المساء للمحافظة على رطوبة الجلد لأطول فترة ممكنة.
- ارتداء قفازات قطنية أثناء النوم للمحافظة على رطوبة اليدين.
متى تجب رؤية الطبيب؟
- استمرار ظهور الأعراض رغم العناية بها.
- إذا منعتك الأعراض من ممارسة روتينك اليومي أو النوم.
- عند رؤية آثار العدوى (خطوط حمراء، إفرازات من الجلد، قشور صفراء).
العلاج
وقد يوصي الطبيب باستخدام أحد العلاجات والأدوية التالية:
- الكريمات التي تسيطر على الحكة والالتهابات.
- أدوية مكافحة العدوى (مثل مراهم المضادات الحيوية).
- العقاقير المضادة للحكة عن طريق الفم.