قادت جمعية النخيل لواهبي الدم بمراكش بشراكة مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش، حملة للتبرع بالدم نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك في ظل النقص الحاد الذي تعرفه المدينة من هذه المادة الحيوية.
واختارت الجمعية ساحة عمومية، أمنت فيها كل الشروط الاحترازية من نظافة وارتداء الكمامة والتباعد الجسدي لإنجاح العملية التي ساهم فيها عن طواعية عدد من ساكنة المدينة.
وعمل أعضاء الجمعية والطاقم الطبي والتمريضي و الإداري لمركز تحاقن الدم على استقبال المتطوعين وإرشادهم لإتمام عملية التبرع بالدم في أحسن الظروف.
وقال مصدر مسؤول بالجمعية إن العملية أفضت إلى جمع 87 كيسا خالصا، وهو ما يعتبر مساهمة أولى تلبية للنداء التي أطلقه المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش إلى المواطنين من أجل التبرع بالدم.
وكانت الدكتورة سميرة الفزاني مديرة المركز قد أبرزت أن مدينة مراكش تشهد هذا الأسبوع نقصا حادا في أكياس الدم بسبب الظرفية الاستثنائية والتطورات الأخيرة المتصلة بجائحة كوفيد19.
ودعت الفزاني إلى الاستجابة لهذا النداء، قصد تدارك الخصاص المسجل في أكياس الدم، مشيرة إلى أن عدد المتبرعين انخفض بشكل ملحوظ، في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب على هذه المادة الحيوية.