الشابة خديجة، المعروفة “بفتاة الوشم”، أودعت في السجن المحلي في بني ملال، في ماي 2020، في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة، وتكوين عصابة إجرامية في منطقة أولاد عياد، إقليم الفقيه بن صالح، قبل أن تغادره، نهاية دجنبر الماضي، بعدما قضت غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف في بني ملال بعدم مؤاخذة المتهمين، من أجل جناية تكوين عصابة إجرامية، والحكم ببراءتهم منها، ومؤاخذتهم من أجل باقي ما نسب إليهم دون اعتبار عنصر السلاح، والحكم على كل واحد منهم بسنتين حبسا موقوف التنفيذ، مع الصائر مجبرا في الأدنى.
بهذا الخصوص أجلت محكمة الاستئناف في بني ملال، اليوم الثلاثاء، ملف قضية خديجة، المعروف “بفتاة الوشم”، والذي يتابع فيه 14 شخصا بتهم “الاغتصاب، والاختطاف، والوشم، والاتجار في البشر”، إلى ماي المقبل.
وأوضح محمد شهبون، دفاع خديجة، أن المحكمة قررت تأجيل الملف المذكور إلى جلسة 18 ماي المقبل، لإعادة استدعاء محامي المتهمين، الذين تغيبوا عن جلسة اليوم، في حين مثل المتهمون أمام رئيس الجلسة عبر تقنية الفيديو، بسبب جائحة كورونا، في محاكمة تجاوزت أكثر من سنتين.
وكانت خديجة قد قلبت معطيات الملف، بعدما برأت، خلال الجلسة الماضية، 7 متهمين من أصل 14 شخصا معتقلا على خلفية ملف “فتاة الوشم”، الذي آثار جدلا واسعا، بعد انتشار صورها، وفديوهاتها، إذ أكدت فيما سبق أنها تعرضت للاختطاف، والاغتصاب الجماعي، الذي وصل إلى درجة حرقها بالسجائر، ووضع وشوم على مختلف مناطق جسدها.